المقدمة
يندرج (النص أو المقولة أو السؤال) في سياق درس (المفهوم:اللغة..الحق. .الحقيقة..... ).ويعالج مسألة أساسية
وهي (الإشكالية : هل اللغة أداة للتواصل .....أو أو ) والتي حظيت باهتمام المفكرين والفلاسفة. وقد أسفر تدارسها
عن وجهات نظر اختلفت وتباينت باختلاف المذاهب والاتجاهات التي ينتمي إليها كل مفكر على حدا.وأمام هذا الاختلاف في هذه المقاربات يتجلى لنا الطابع المعقد في موضوعة (المفهوم) مما يجعلنا نطرح العديد من الإشكالات منها:/طرح الإشكال:سؤال عام+أسئلة تحيل فرضيات الإجابة +إعادة طرح الإشكال باستخدام عبارات نفس الموضوع/
العرض
يتبين لنا من خلال القراءة الأولى (للنص أو المقولة أو السؤال) انه يستهدف التأكيد (الأطروحة) فكيف يثبت ذلك. ينطلق صاحب (النص أو..أو..)...(تحليل النص أو..)وبعد ذلك..ثم... وفي الأخير ...
لكن ما قيمة هدا الطرح بالمقارنة مع مواقف مؤيدة ومعارضة.
نجد لهدا الموقف جذور عند (اسم صاحب الموقف المؤيد من الدرس) الذي يرى.... من الدرس
إذا كان المنظور السابق محقا إلى حد ما حين اعتبر إن( الأطروحة السابقة) فان دراسة هده الإشكالية التي بين أيدينا من كل أبعادها تقتضي أن تحللها في الاكتشافات متعددة ودون الاكتفاء بالنظر في المجال الخاص مهما كانت أهميته وفي هدا الإطار نجد (اسم صاحب الرأي المعارض ) يؤكد .......
لكن أين أنا لكل هده الآراء ? من جهتي أعتقد أن هده المواقف متكاملة فكل موقف منها يبرز لنا جانبا من حقيقة( المفهوم) وذلك لأن الفلاسفة والعلماء يتكلمون من مواقع علمية وفلسفية مختلفة يكمل بعضها البعض.
الخاتمة
بعد هذه الجولات في مختلف أوجه (الإشكالية) نعود في هذه الخاتمة ما أوردناه في مختلف مراحل العرض فلقد تبين لنا أن (الإشكالية ) تتسم بتعدد الخطابات وتعارض الأفكار والمواقف.فمن جهة رأين أن الموقف1 ومن جهة أخرى اعتبر موقف2 كما
رأينا موقفا ثالثا يفترض موقف3 . لكن هل يعكس هدا التعدد والتغاير والاختلاف وتعدد وجهات نظرات الأخر عمق التفكير الفلسفي وغناه وحيويته
أم انه يعبر عن الفلسفة العاجزة عن إيجاد حلول دقيقة لانهائية متفق حولها لأسئلتها./.