عذراً يا قلبي ,,,
فقد أخطأت ولا أملك سوى قولها...
فعندما رأيت عينيها ظننتُ بأنِّي فيهما أعظم بحّارٍ فنصبتُ أشرعتي ودخلت,,,,
ليتني ما فعلت , ,,,,
كيف لا وقد أُصِبتُ بلعنةِ عينيها وحاصرني الموج من كل جانبٍ فتحطمت أشرعتي وتناثرت , وقفزتُ وحيداً شريداً أُصارعُ اليأس باحثاً عن مرسى , ولكن دون جدوى.....
أَحْكَمَتْ علىَّ جفنيها فساد الظلام القاتل , وبان رمشيها أسماك وحشية تطاردني وتفزعني,,,,
توقَّفت نبضاتي وتشتتت أفكاري وأغلقتُ عيناي مستسلماً للهلاكِ ، ثم أفقتُ على أناس تقلبني وتسعفني , وبان حديثهم لي غير واضح , غير أن مسامعي تحركت لكلمةٍ واحدة,,,,,
ضحيتها الجديدة