ليست الصلاة كما يظن كتير من المسلمين-مجرد عبادة شخصية,يقوم بها المؤمن فيما بينه و بين ربه,تقتصر على تهديب النفس,و انما هى-مع دلك-جعلت عن طريق الاجتماع لها سبيلا لتعرف الؤمنين,و تفاهمهم فيما يحتاجون اليه من خير في دينهم و دنيانهم,و بدالك كان مكان اجتماعهم في الصلوات الخمس اشبه بالنوادي التي يهرع اليها اهل الحي الواحد,في اوقات متعددة معينة,على وجه منظم محدد,و فيها يتعارفون,و يتبادلون المنافع والاراء فيما يحتاجون اليه جماعات و افراد و تحقيقا لهده الغاية اوجب الجماعة على اهل البلدة الواحدة او ما هو في حكمها كل اسبوع,وجعل دلك شرطا في صحة الصلاة التي تؤدي في دلك الاجتماع و هي (صلاة الجمعة) و بدلك اخدت هده الصلاة لون المحاضرات و الدروس الدينية.
ولم يقف الدين الاسلامي في الحت على الاجتماع عند هدا الحد الاسبوعي, بل اوجبه بصبغة اوسع في كل عام,لاداء صلاة العيدين, تم اوجبه بصفة جامعة للمسلمين من كافة الاقطار,في اداء فريضة (الحج).